تتجسد المشاركة المجتمعية في أبهى صورها مع إطلاق “تحدي الفضاء”، المبادرة التي تتيح للباحثين والمبتكرين فرصة المساهمة في تطوير علوم الفضاء بالمملكة، يهدف التحدي إلى تمكين العقول المبدعة من تقديم مقترحات بحثية تسهم في استثمار الإمكانات الفريدة التي يوفرها المدار الأرضي المنخفض (LEO) لإجراء تجارب علمية متقدمة تعزز الابتكار وتدفع عجلة البحث والتطوير.
يُعد المدار الأرضي المنخفض مختبرًا مفتوحًا لعلوم الفضاء، حيث تتراوح ارتفاعاته بين 160 و2000 كيلومتر فوق سطح الأرض، تتيح هذه البيئة ظروفاً فريدة مثل الجاذبية الصغرى والإشعاع الفضائي، مما يمكّن الباحثين من دراسة تأثيرات الفضاء على المواد الحيوية، وتطوير تقنيات جديدة في الطب، والاتصالات، والاستدامة البيئية.
يدعو “تحدي الفضاء” إلى تقديم حلول بحثية في عدة مجالات رئيسية تشمل:
رصد الأمراض وجودة الهواء عبر الفضاء.
تحسين كفاءة الشبكات الذكية.
الاستدامة البيئية وإدارة المخلفات الفضائية.
تحليل البيانات الفضائية لدعم التخطيط الحضري.
يؤكد “تحدي الفضاء” على أهمية إشراك المجتمع العلمي والأفراد المهتمين بالبحث والابتكار في صياغة مستقبل الفضاء بالمملكة، فمن خلال هذه المبادرة يمكن للباحثين المحليين المساهمة في الأبحاث التي تدعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للبحث والتطوير الفضائي، مستفيدة من شراكات دولية ودعم مؤسسات الابتكار.
يمكن للمهتمين تقديم مقترحاتهم البحثية عبر الرابط الإلكتروني المخصص للتحدي، على أن يكون آخر موعد للتقديم هو 10 يونيو 2025.