في إطار تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية ودورها الحيوي في التنمية، أطلقت وزارة النقل والخدمات اللوجستية برنامج “سفراء النقل”، الذي يسعى إلى تمكين الشباب السعودي والمساهمة الفاعلة في بناء المستقبل الرقمي للقطاع.
تُعد المشاركة المجتمعية حجر الزاوية في تطوير أي مجتمع، فتمكين الأفراد من اتخاذ القرارات والمشاركة في المشاريع الحيوية يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال هذا البرنامج، تسعى الوزارة إلى تزويد المواطنين بالمعارف التقنية والمهارات اللازمة لتحديث أساليب النقل وتحسين قطاع الخدمات اللوجستية، ما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
يستهدف البرنامج حديثي التخرج من المواطنين الذين لا تتجاوز مدة تخرجهم عامين، ويقدم لهم فرصة للتعلم والتدريب في بيئة مهنية متطورة، حيث يكتسبون مهارات قابلة للتطبيق في الاقتصاد الرقمي وقطاع النقل الحديث، وتتمثل أهداف البرنامج في:
تطوير القدرات الوطنية وزيادة تمكينها في مجالات النقل والخدمات اللوجستية.
دعم الشباب السعودي بالمهارات المطلوبة في الاقتصاد الرقمي.
تنمية الاقتصاد الرقمي من خلال إعداد كوادر وطنية متخصصة.
خلق فرص عمل جديدة تساهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية.
يتميز برنامج “سفراء النقل” بتوفير تدريب مهني شامل يعتمد على أحدث المعايير في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، كما يتيح للمشاركين الفرصة للحصول على إرشاد وتوجيه من قبل خبراء ومختصين، مما يعزز من قدراتهم في هذا المجال الحيوي. بالإضافة إلى ذلك، و يوفر البرنامج مكافآت مالية تحفيزية، مما يساهم في تشجيع المشاركين على التميز والاستمرار في تطوير مهاراتهم.
برنامج “سفراء النقل” هو مثال حقيقي على كيفية تحويل المشاركة المجتمعية إلى واقع ملموس، حيث يوفر للمواهب الوطنية الفرصة للمساهمة في تطوير قطاع النقل وتحقيق التقدم المستدام للمجتمع.