أطلقت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة مجتمعية بمشاركة 300 متطوع ومتطوعة، بهدف تجميل المشهد الحضري في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ضمن استعداداتها لموسم حج 1446هـ، في خطوة تؤكد دور المشاركة المجتمعية في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدينة.
ركزت المبادرة على إشراك المجتمع في رصد مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد العام، من خلال مساهمة المراقبين المجتمعيين والمتطوعين، واستخدام تقنيات ذكية لتوثيق البلاغات، بما يعكس وعي السكان ويعزز التكامل بين الجهات الرسمية والمجتمع في رفع كفاءة الخدمات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مسار تشاركي يعتمد على مبادرات ميدانية وشراكات مؤسسية، ويجسد دور الأفراد كمساهمين فعليين في تهيئة مكة المكرمة لاستقبال ضيوف الرحمن، من خلال العمل في مواقع محددة وتقديم حلول سريعة ومباشرة.
بالتوازي، نفّذت الأمانة فرضيات تشغيلية في المنطقة المركزية حول الحرم، شملت أعمال رش وإصحاح بيئي، وتشغيل فرق ميدانية لمكافحة الآفات ورفع المخلفات ومراقبة المنشآت الغذائية، وتهدف هذه الفرضيات إلى تعزيز الجاهزية الميدانية، ورفع كفاءة الكوادر، وتسريع الاستجابة لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج.