يختتم اليوم المركز الوطني للنخيل والتمور الملتقى الزراعي 2025 المقام في الأحساء في الفترة من 10 فبراير ل 12 فبراير، والذي يشهد تفاعلًا كبيرًا من مختلف فئات المجتمع، حيث يجمع بين المزارعين والخبراء والمستثمرين والمهتمين بالزراعة في حوارات وفعاليات تثري المعرفة وتدعم التنمية الزراعية.
كما تمثل مشاركة المزارعين ركنًا أساسيًا في الملتقى، حيث يشاركون تجاربهم والتحديات التي يواجهونها، مع طرح حلول عملية لتحسين الإنتاجية والاستدامة.
وفي هذا الإطار يجد الشباب ورواد الأعمال الزراعيون فرصة لعرض أفكارهم ومشاريعهم الناشئة، مما يفتح أمامهم أبواب الاستثمار في التقنيات الحديثة ويمنحهم الدعم اللازم.
ويشهد الملتقى حضور واسع من الجمعيات الزراعية من مختلف المناطق، حيث تستعرض مبادراتها في تحسين جودة الإنتاج الزراعي ودعم صغار المزارعين.
وفي هذا السياق وفر الملتقى برامج توعوية للجمهور تشمل محاضرات وورش عمل حول أهمية الزراعة والأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يجعله فرصة تعليمية مفيدة للعائلات والمهتمين بالقطاع.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تكريم المبادرات المجتمعية المتميزة التي تساهم في تطوير القطاع الزراعي وتعزز الاستدامة البيئية، وبهذا التفاعل الواسع بين مختلف الجهات أصبح الملتقى أكثر من مجرد حدث زراعي، فهو مساحة حقيقية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات وتعزيز دور المجتمع في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
